الثلاثاء، 3 مارس 2015

عرب اسرائيل مجتمع هدام

من يعتقد في بلاد العرب انه تنقصه حرية وديمقراطية فهو مخطئ لانه دائما يستعمل العرب هذه الحريات في هدم مجتمعهم وهدم افراده وعائلاته.

دولة اسرائيل تمنح العرب الكثير من الحريات والديمقراطية ولكنهم يستعملونها في هدم مجتمعهم وافراده من اجل مصالح شخصية يستطيعون الحصول عليها بدون هدم الاخرين ولكن تركيبة تفكير العرب مبنية دائما على الحقد والكراهية والتدمير, كلما زاد الرخاء وزادت الحرية زادت الكراهية لبعض وزاد تدميرهم لبعض.

في الدول العربية يتم تدريس كراهية اسرائيل في المدارس وذلك بادراج هذه الكراهية في المنهاج التعليمي, السؤال: لو اسرائيل غير موجودة, كيف سيشبع العرب غريزة الكراهية سوى كراهية الواحد للاخر؟ هذا ايضا متاح بعد الدراسة, هكذا عرب اسرائيل, في الندرسة وبعد المدرسة وكل اوقات فراغهم يقضونها في كراهية الواحد للاخر, كراهية اسرائيل, كراهية عائلة اخرى, كراهية فرد من العائلة وهدمه حتى النهاية.

في الوقت الذي تتباهون في العائلات والاحساب والانساب انما ياتي هذا لاشباع غرائز الكراهية العمياء. الثورات والانقلابات العربية هي عمياء واخرجت كل التحزبات والانتمائات الكارهة لبعض ولا فرق بين حزبي وبين قبلي وعائلي كما نشهد في مصر وشمال افريقيا وكما هو المشهد في سوريا والعراق مستعملين كل التبريرات الاسلامية او العلمانية من اجل خدمة الحقد والهدم.

عرب اسرائيل عبارة عن عائلات من ضمن افرادها البغل والحمار والثور ولا تستطيع التمييز بين البغل ورب العائلة او ربة العائلة من شدة التشابه العقلي المحدود الذي لم ينبلج عنه اي ابداع او بناء لمجتمع افضل في ظل الرخاء الذي توفره اسرائيل. بعض الشبان الذين تم هدمهم قامو بالانتحار واما الفتيات فيجدن العمل في الدعارة واستعمال المخدرات وسيلة لمجاراة الحياة التي يقمن بهدمها مع امهاتهن بحيث ان الالقاب الجامعية لم تنتج فتاة عصرية عقلانية واحدة من بنات عرب اسرائيل, لا مسلمات ولا مسيحيات لانهن في السطر الاخير يربين اجيال من الدعارة وتجارة المخدرات والفتن العائلية 

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

فتاة تقتل فتاة من اجل شاب

مهنة الزنا


عرب اسرائيل
صفقات اعلامية مربحة للصحافة الهابطة والجمعيات النسوية الهابطة والمربين والمدرسات الهابطات, والمذيعات الهابطات, وكل من يبحث عن الشهرة لنفسه في الحديث عبر الراديو او ان تنشر صورته او صورتها في مواقع الاخبار الهابطة لعرب اسرائيل.

الكذب والدجل واخفاء الحقائق هي من صفاتنا كعرب اسرائيل, انا لن اتطرق الان الى "فلسطينيين" لانها تضم الضفة الغربية وقطاع غزة, لكن بصفتي كمواطن تابع لعرب اسرائيل واعيش في اسرائيل فانا اعيش ايضا هذا الكذب, هذا النفاق الذي هو من تاليف خريجي وخريجات جامعات والذين يعملون بوظائف مختلفة في التربية والتعليم والطب والجامعات الاسرائيلية وغيرها. المشكلة هي ادعاء انه يوجد مشكلة والقاء اللوم على اسرائيل ومؤسساتها وهو اسهل شيئ, مجرد ادعاء مصطلح "اسرائيل" انه "احتلال" وان المشاكل العائلية والمدرسية والحشيش والسلاح هو سببه اسرائيل فهو كاذب من اصله لاننا كمجتمع لم يتحمل مسؤولية نفسه عبر القرون, فلا تربية ولا اخلاق ولا تفكير ولا تخطيط ولا نقد للذات. حتى ممنوع نقد من هم مدرسين ومربين عبر مواقع الانترنت لانك تضع اصبعك على المشكلة وهذا ممنوع وسيتم حذف تعليقك, ليس لك عنوان توجه عبره اي نقد, وهكذا يسرح الخيالة والفرسان كما يشاؤون, لا رقيب ولا حسيب, بل انه متفق بينهم هو طمس اي نقد من اي مواطن حتى يبقو في مراكزهم, او بالاحرى خائفين على مراكزهم.

كلهم تابعين لاحزاب ومؤسسات وجمعيات تعتاش على ميزانيات من اسرائيل ومن تبرعات من خارج اسرائيل, كل منهم يشغل منصب في هذه المؤسسات وباجر عالي, كل منهم يخلق مشكلة تحتاج لحل ولا احد يحل المشكلة, او بالاحرى غير معنيين بحل المشكلة, المشكلة تحتاج لميزانيات جديدة ومكاتب جديدة, حل المشكلة سوف يلغي المكاتب والميزانيات الجديدة والارباح الجديدة.

كل هذه الارباح والوظائف الوهمية خلقت فراغات وفقاعات ادت الى مشاكل في المجتمع والتي لم يسطع نجم على مخيلة صاحبات واصحاب الوظائف الوهمية ان هذه المشاكل ادت الى خلق اعراض مرضية في المجتمع ومنها تشرد الاولاد والبنات  في الشوارع والتعرف على المخدرات والسلاح والسرقة والبنات يعملن في الزنا وهي مهنة جيدة جدا  في كل مكان وزمان وتمارسها الفتيات من مختلف الطبقات ومن مختلف الشهادات الجامعية ايضا.

والحق اقول لكم ليس عندي مشكلة ضد اي فتاة تود ان تشتري سيارة جديدة من ممارسة الزنا, المشكلة في مكان اخر. المشكلة بدأت في البيت والمدرسة, من طرف الام ومن طرف المعلمة في الصف الاول الابتدائي, كيف؟ قبل ان نتعلم الالف باء نتعلم "الحرية الجنسية" وحرية الخروج من البيت وحريات كثيرة منها ايضا ان تتمرد الفتاة على الاهل في ممارسة "الحرية" رغم انها في الصف الاول الابتدائي, هذا الدرس يستمر عبر السنين والذي يرافقه تعلم الحيل والكذب في الخروج من البيت لممارسة الجنس مثل الولد, وكان الولد يمارس الجنس, رغم انه يوجد اولاد لم يمارسو الجنس الا وقت الزواج.

الهدف هو خلق ضغط نفسي وهمي داخل نفوس الاطفال ويحتاجون التمرد عليه "للخروج الى الحرية" رغم انه لا يوجد احد في البيت يسال الاطفال اين ذهبو او اين ذاهبين, مثلا انا لم يسالني احد من اهلي طيلة حياتي الى اين انا ذاهب, او اين كنت, حتى اليوم, فقط احس وكانني بلا اهل, اكتشف الان بانه لم يكن لي قيمة عندهم كابن, كل قيمتي بالنسبة لهم هو ما يقبضوه من التامين الوطني من المال والذي لم يعطوني منه قرشا وكنت احتاج ان اعمل باجر زهيد اقل بكثير مما استحق, ربما لو كنت بنت ومارست معنة الزنا كان افضل واسهل من العمل 12 ساعة في حيت تستطيع بنت ان تحصل عليه بساعة. اذا لم اجد عمل كنت اسرق, طبعا السرقة ليست بالمبلغ الذي استطيع ان افتخر به او حتى اشتري به علبة سجائر والتي تعلمت تدخينها في المدرسة.

كل ما كتبته هنا لم ولن يعني احد من المربين او الاهل او العاملة الاجتماعية,  لم يعني اي موقع اخبار حتى بصورة تعقيب, حتى الان انا موجود في فقاعة خلقها المجتمع وتركها, طبعا لست لوحدي, هنالك الاف الفتيات قبل الشبان, نحن بنظر المجتمع والمسؤولين "حثالة" ولكننا نحن الثمرة التي انتجوها واسموها حثالة, هذا هو قمة ما استطاعو انتاجه. اذا من الحثالة؟ من يدعي انه يريد ان يعالج "مشكلة العنف" ويتسول المال على المشكلة من حكومة اسرائيل وحكومة قطر؟ وثم يسرق المال لجيبه ويطعم اولاده من مال السرقة

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

داعش يرجم امراة متزوجة مارست الزنا




الدولة الإسلامية" يرجم امرأة حتى الموت في سورية

بيروت - أ ف ب

أظهر تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت إقدام مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" في وسط سورية على رجم امرأة حتى الموت بمشاركة شخص قال إنه والدها، بسبب ارتكابها "الزنا".

كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن رجم رجل حتى الموت اليوم الثلثاء في ريف ادلب في شمال غربي البلاد، بالتهمة نفسها.

وقال المرصد السوري في بيان تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه أن الحادثة الأولى وقعت في ريف حماه الشرقي في سورية في آب (أغسطس) أو أيلول (سبتمبر).

ويظهر في بداية التسجيل الذي لم تتمكن وكالة "فرانس برس" من التأكد من صحته مسلحاً يقف الى جانب رجل عجوز ويتحدث الى امرأة قائلاً لها إن "الحد الآن هو نتيجة الأعمال التي اقترفتها أنت بيدك ولم يجبرك عليها أحد، ولذلك فعليك أن ترضي بحكم الله".

وسألها باللغة العربية الفصحى "هل أنت راضية بحد الله؟"، فأومات برأسها دلالة على موافقتها، ثم سأل الرجل الذي يقف إلى جانبه إن كان يريد أن يقول كلمة لابنته، فرد الرجل سلباً، وطلبت منه المرأة أن يسامحها، فرفض وقال لها "أنا لست أباك".

ثم تدخل مسلحون آخرون وطلبوا من العجوز أن "يسامح" ابنته، وقال أحدهم "هي ستنتقل اإلى الله سبحانه وتعالى"، فقال الرجل بتردد "أسامحك".

وتحدثت المرأة قائلة "أنصح كل امرأة (...) ان تحافظ على عرضها اكثر مما تحافظ على روحها، وأنصح كل أب عندما يزوّج ابنته أن يسأل عن البيئة التي ستحتضنها".

وقال المسلح ان "أخطاء بعض الرجال" دفعت المرأة الى "ما فعلته"، داعياً الرجال الى عدم الغياب عن نسائهم "اكثر من الفترة الشرعية المحددة"، في اشارة الى اجتهاد في الإسلام بعدم جواز غياب الزوج عن زوجته فترة طويلة.

وفي الشريط، يقتاد الرجل العجوز المرأة التي ارتدت عباءة سوداء، عبر جرها بواسطة حبل لف حول خصرها، نحو حفرة، بينما كانت هي تردد كلمة "سامحني".

وقال الرجل المسلح "فلنبدأ بتنفيذ أول حد من حدود الزنا وهو الرجم، في ريف حماة الشرقي".

وأقدم المسلحون المتواجدون في المكان والوالد على رجم المرأة بالحجارة، فيما كانت هي تردد عبارة "أشهد أن لا إله إلا الله".

وحمل الشريط المصور علم التنظيم المعروف باسم "داعش".

ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية"، مؤكداً "ان هذه الجريمة إضافة إلى سائر الجرائم التي يرتكبها التنظيم أفعال مدانة لا تمت إلى مبادئ الثورة السورية بصلة".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة من سورية والعراق نفذ في تموز (يوليو) عمليتي رجم مشابهتين بحق سيدتين للسبب نفسه في مدينة الرقة.

في ريف إدلب، أفاد المرصد بتنفيذ عملية رجم حتى الموت اليوم في حق رجل، مشيراً الى انها "عملية الرجم الأولى المعلنة في حق رجل في سورية" منذ بدء النزاع، وقد نفذتها كتائب مقاتلة اسلامية و"جبهة النصرة" المتطرفة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "محكمة شرعية تابعة لكتائب اسلامية وجبهة النصرة في مدينة سراقب حكمت برجم رجل متزوج في الخامسة والثلاثين من العمر حتى الموت، وتم تنفيذ الحكم اليوم في احد اطراف المدينة".

وأوضح المرصد ان والد الفتاة التي ارتكب الرجل الزنا معها هو الذي وشى به و"طالب بتطبيق حد الله".

اما الفتاة، فقد حكم عليها بالجلد كونها غير متزوجة، وتم تنفيذ الحكم.

وتنص الشريعة الإسلامية على تطبيق "حد الرجم" حتى الموت في حق الرجل والمرأة المتزوجين، في حال الزنا.
الا ان تطبيق هذه العقوبة لم يعد شائعاً إلا في دول محددة