الخميس، 28 أغسطس 2014

غزة تسرق وتتسول المال

حماس, كتائب القسام وتسميات اخرى تدعي انها لتحرير فلسطين وانها اسلامية ولكن من وراء الكواليس هي شركات مقاولات لتسول المال او سرقته بادعاء انها تقاوم الاحتلال, ولو كانت صادقة وانتهى الاحتلال فانها لن تستطيع ان تتسول المال من قطر او ان تسرقه من خيرات مصر عبر الانفاق الممتدة تحت الارض بين مصر وغزة.

عادة التسول وادعاء المسكنة نحن الفلسطينيين نشتهر بها عبر التاريخ, نحن تعني عرب اسرائيل والضفة الغربية وغزة, اما عرب اسرائيل فانهم يسافرون الى دول الخليج ويتسولون المال بادعاء دعم "المقاومة" الغير موجودة اصلا ولهذا يدسون الاموال في جيوبهم ويعيشون فيها في اسرائيل مثل الملوك, هم اعضاء كنيست واكاديميين, تقريبا هكذا.

حماس والقسام والمسميات الاخرى التي تسكن غزة وتصنع من المواسير صواريخ لتطلقها على اسرائيل من بين بيوت وعمارات سكنية عمدا فترد اسرائيل على الاعتدائات النارية بنار مماثلة  فتصيب المدنيين ايضا بالاضافة الى مطلقي المواسير, فتقوم حماس وتبدا بالعويل عبر وسائل الاعلام وتتهم اسرائيل بضرب المدنيين, وكلما راح ضحايا المدنيين كلما زادت الاموال التي ستحصل عليها حماس كمكافئة لانها "حاربت اسرائيل", هي عمليا حاربت اسرائيل, لكن من تحت الكواليس هي حاربت المتخلفين من سكان غزة الذين وافقو ومع سبق الاصرار ان يتم اطلاق المواسير المتفجرة من داخل شبابيك منازلهم رغم علمهم بان الرد الفوري من طائرات اسرائيل سوف يصيبهم, لكن هيهات وهم يعلمون انهم مقابل كل اصابة او قتيل سيحصلون على المال من حماس التي هي بدورها تحصل عليه مقابل كل متخلف مصاب من غزة وتدفع جزئ بسيط لاهل المتخلف القتيل او المصاب, هكذا يعتاشون على التسول على الدم والارواح, لا تنسى سرقة خيرات مصر ومن ثم مع وقف اطلاق النار يخرج القادة والقوادين من اوكارهم التي تحت الارض ويعلنون النصر على اسرائيل.

اما اذا تحدثنا عن الضفة الغربية فحدث ولا حرج حين يصدر مشايخهم فتاوي بتحليل سرقة كل من هو اسرائيل وهذا يشمل اخوانهم الفلسطينيين من عرب اسرائيل, سرقة مواشي وسيارات وحتى الشواكيش والمسامير. لا تنسى التسول من دول الخليج ومن الاتحاد الاوروبي وتبييض الاموال بنعنى سرقتها الى داحل الجيب التي تسولت.

تسول, سرقة, ابتزاز, اضف الى الحقد والمكر بين بعضهم البعض والذي يصل الى حد القتل والقتال والموت, عن هذا سيكون المزيد مما تستحي الصحافة بنشره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق