اصل عائلة عبود
موطنها الأساسي قرية الزويتيني في محافظة طرطوس في سوريا وهي الان تسكن في حيفا والناصرة وعيلوط
تعود هذه العائلة بمعتنقهــا الأصلي إلى الأرثوذكســية وهي قديمة جداً في موطنها الأساسي قرية الزويتيني المندثرة على أكتاف رابية منبسـطة نوعاً ما تتوسـط قرية قشلق والضفة الجنوبية للنهر الكبير هجرت قريتها مرغمة وتنقلت بين الســهل والضهر حتى حطـّـت رحالها في بلدة التليل والمهاجر تروي التقاليد أن بعض البكوات اضطهدوا عوائل هذه القرية البائدة خلال القرن التاسـع عشـر مما اضطرهم إلى تركها والانتقال إلى قرى مجاورة فعائلتي هزيم والزويتيني إنتقلتا للعيـش في قرية جديدة الشـفت وعوائــل طعمه خرما وأسعد يوسف سعد وأبناء إسحق إبراهيم طنوس إســتقروا في التليل والمهاجر بعد تنقلهم بين قرى تل حميرة والغزيلة وقشلق . أما نســب عائلة عبود التليلية الأرثوذكــسية يعود إلى شــقيقان هما إســحق وجرجــس ( أبناء إبراهيم طنوس الجد الرئيسـي للعائلة في الزويتيني ) . فإسحق خلف ولدان هما عبود مولود في الزويتيني سنة ١٨٦٠ ومخول توفي ســنة ١٩٠١ دون عقب ، أما عبود تزوج من ســعدي القاطرجي المولودة في قرية تل عباس وله أربعة أولاد هم مريم وجرجس وإبراهيم وعيسـى ومن هذا الفخذ تفرعت عائلة عبود التليلية الأرثوذكسية الكاثوليكية أما الشقيق الثاني جرجس فخلف عبود المولود في الزويتيني سنة ١٨٨٥ وهاجر إلى الأرجنتين قبل الحرب الأولى مؤسـسـاً عائلة كبيرة في الاغـتراب . .
وتذكر الأحاديث المتناقلة عن ملكية كبيرة من الأراضي كانت لهذه العائلة في قرية الزويتيني البائدة قبل ارتحالها وهذا ما يظهر جلياً في دعوى حصر إرث لأحد أفراد هذه العائلة ســنة ١٩٢١ ( يذكر سـجل المحكمة الشـرعية في حلبا رقم ١ صفحة ٢٦٣ أن جميل كوســى وكيل الدعاوى في قضاء عكار والوكيل العام عن عبود إســـحق إبراهيم طنوس من قرية الزويتيني حضر بموجب سـند دعاوى عامة مؤرخ في ٢ تشـرين الثاني من سنة ١٩٢١ عدد ١٨٤ وقرر قائلاً إن شـــقيق موكلي مخول إسحق إبراهيم طنوس من قرية الزويتيني قد توفي منذ عشرين سنة وانحصرت ورثته بشـقيقه موكلي عبود ولا وارث له غيره فأطلب إعطاء موكلي مستنداً وفقاً للأصول . يروي عبود ابن جرجس عبود المولود في التليل ســــنة ١٩٢٠ عن عائلته ويقول : إن جدنا الأول في التليل هو عبود إســحق الأرثوذكسي الأصل تعرض للاضطهاد من بعض البكوات وأجبر مكرهاً على بيع أملاكه وترك مسقط رأسه ونزل التليل مع أبي وأعمامي مطلع القرن العشــرين بعد أن تنقل وإياهم بين قرى الزويتيني منبتهم وتلحميرة والمزاحمة والغزيلة وكانوا فلاحين وفقراء جدا ً توفي جدي عبود إسـحق مقعداً وضريراً أما أبي وأعمامي اســــتقروا في التليل على النحوالتالي : : جرجس : مولود سنة ١٨٩٠ تزوج من سارة ابنة خليل الوراق من قرية شـــربيلا المجاورة وكانت تملك قطعة أرض في قريتها اسـمها الوكر ورثها من بعدها ولدها خليل . . . إبراهيم : تزوج من نجمة ابنة أبو ســــــليم عوض وسكن منزلها في الناحية الشرقية التحتانية من البلدة. . عيسي : مولود سنة١٩١٥تزوج من حنه جريج وسكن منزلها . . .
ويضيف أيضا عَبّود ابن جرجس عبود إنه أثناء خدمته العسكرية تعرف على رفيق له بقاعي متوالٍ أي شـيعي من عائلة عبود يدعي أن جده الأول جاء من قرية الزويتيني قرب النهر الكبير على الحدود السورية واسمه إســحق عبود سكن البقاع وتشيّع .
ومن هؤلاء الإخوة تفرعت عائلة عبود التليلية الأرثوذكســـية , تكثلك أكثرية أبناء هذه العائلة في الثلاثينيات من القرن العشــرين في عهد المثلث الرحمة المطران يوســف كلاّس ( ١٩٢٣ ـ ١٩٦١ ) . لهذه العائلة فروع كثيرة في المهاجر . . . .
tleil.com
-----------
اسئلة:
1- من وكل عائلة عبود بان يكونو مسؤولين عن "اللاجئين الفلسطينيين" وفي نفس الوقت هم يعتبرون لاجئين في اسرائيل لانه تم طردهم من سوريا؟ - ولم لا يعودون اولا الى وطنهم قبل ان يطالبو بعودة لاجئين اخرين الى وطنهم؟
2- من اين يحصلون على الاموال "من اجل اعادة اللاجئين الفلسطينيين" وكم لاجئ اعادو؟ او سيعيدون؟ شيئ مضحك.
3- هل يعلنون لسلطات الضرائب في اسرائيل عن الاموال التي يحصلون عليها باسم الفلسطينيين؟ وهل لديهم وثائق رسمية اين يتم صرف هذه الاموال؟ ام انهم يستخدمونها في شراء عقارات لانفسهم؟ مثل كثير من السكان العربفياسرائيل الذين يحصلون على مثل هذه الاموال وبنفس الطريقة واسرائيل تتحاشا التحقيق معهم لاسباب لا نعرفها ولكن بنك اسرائيل اشار الى المليارات من تلك الاموال التي يتم تهريبها الى اسرائيل ويتم شراء عقارات بها لاناس لا يسمح لهم دخلهم بامتلاك ولو ثمن غرفة.
-------
اذا كان هذا الكم المهاجرين الى فلسطين في تعداد عرب اسرائيل, اذا كم بقي من السكان الاصليين؟
هذه الاكاذيب التي ستستمر بافشال اي دولة فلسطينية لان المنتفعين من عدم وجود دولة فلسطينية يمنعون ويحبطون كل المحاولات.
اهلا وسهلا بكم "عائلة عبود" في فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق