الأربعاء، 27 مارس 2013

المصري له راس حمار مركب على ساقين ووجهه ممسوخ كوجه سمك القرش


لا تذهبو للسياحة في مصر بلد اللصوص وقطاع الطرق

مصر, هذه البلد تكسب قوتها اما من تجارة المومسات والمخدرات وقطاع الطرق واما من السياح الذين يتعرضون للخطف والابتزاز.
اسمها مصر ولكن تسكنها اشباح ووحوش على اشكال بشرية تتصارع مع بعضها حين لا تجد غرباء تتصارع معهم.

اللصوص وقطاع الطرق هم الاسياد هناك في بلد الاشباح والوحوش, هذا هو قانون الغاب الذي يرى بخطف سائح عربي (من اسرائيل) وسائحة اوروبية وسيلة لفرض سيطرتهم على اقليم افريقي يسكنه 80 مليون وحوش واشباح وحيوانات على اشكال بشرية, هذا ليس غريبا في بلد يحتضن الارهاب وقطاع الطرق ولكن بالنسبة للسائح الذي اتى من اسرائيل سيكون الامر مغامرة من الاساطير في بلاد الوحوش,  كذلك الامر بالنسبة للسائحة الاوروبية التي سوف تحكي عن مغامراتها بعد ان نجت من الاسر الذي كان سيدوم سنين لولا ان دولتها دفعت فدائا لحياتها الاموال الطائلة لكل من شاركو في خطفها بما فيها حكومة بلاد الاشباح لانها ستتحول بعد ايام الى جارية للجنس, ستتحول الى مرحاض يبول فيها الوحوش المفترسين كل يوم. دولتها فدتها بالاموال الطائلة لانها تقدس حياة مواطنيها. هذه السائحة ستحكي قصتها الاسطورية عن بلاد الوحوش.
المختطف العربي من اسرائيل نجا من الموت لفضل وجود السائحة معه ولو كان لوحده لما اكترثت به حكومة البلاد التي تسكنها الحيوانات البشرية لانه لا قيمة عندهم لحياة البشر, كما لن تكترث حكومة اسرائيل لحياة هذا السائح العربي لانه عربي, ولانه عربي هذا يكفي لان تكون حياته رخيصة. بعد ان نجا من الاسر ومن الموت ووصل الى اسرائيل صرح بان قطاع الطرق هددوه هو والسائحة بالموت ان لم يتم الافراج عن حياة اقربائهم تجار المخدرات المحبوسين في دولة تجارة المخدرات والدعارة وقطاع الطرق.
يا عرب اسرائيل, من السهل ان تفهم ان لا قيمة لحياتك لانك عربي في اسرائيل ولكن ليس مفهوم لماذا تعتقد ان لحياتك قيمة في بلاد الوحوش التي ليس فيها اي قيمة لحساة البشر, من قال لك انهم مسلمون؟ او انهم على علم باي شيئ من الاسلام الذي من المفترض ان يحول قطاع الطرق واللصوص والوحوش الى بشر!!! ولكن انتهى عصر المعجزات وعادت الوحوش الى اشكالها الاولى لتعتاش على الغزوات والغنائم وقطع الطريق والخطف والاغتصاب والابتزاز.
حين يعلن احدهم عن نفسه "انا مصري" فيتهيأ له انه من منتجات "ابل" او "جوجل" او "تويوتا" او "مرسيدس" ولكن تنقصه مراة لينظر فيها الى نفسه ليرى حقيقته بانه راس حمار مركب على ساقين ووجهه ممسوخ كوجه سمك القرش ومستعد فياي لحظة ليسفك دمك ليسرق مالك, هذا الكائن المشوه الذي يضع نفسه بين منتجات الماركات العالمية ليعتقد انه يسوى شيئ, ولولا حضارة الفراعنة المنقرضة لما ذهب الى هنالك احد.
ان اوروبا والصين هي بلاد اكثر امانا للسياحة وحتى اليونان وحتى اسرائيل نفسها ففيها اماكن لم تسمع عنها من قبل, على الاقل انك ستعود في نهاية اليوم بامان الى بيتك دون ان تعيش في فيلم مقرف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق