الأحد، 28 أكتوبر 2012

عفوا, انا لست فلسطيني انا عربي

لنعد الى ايام تركيا والتقسيم. لو لم تكن اسرائيل على الخارطة لتم التقسيم بضم اسرائيل الى الاردن وقطاع غزة لمصر وهكذا لا يشعر احد في منطقة الضفة الغربية او غزة او اسرائيل بالظلم ولكن بما انه حصل التقسيم على هذا الشكل فاحس المتخاذلون والمتكلون بالضياع فاخذ البعض ينادي بالانتماء للاسلام والبعض الاخر بالانتماء للعروبة والبعض الاخر يئس من الاثنتين وبدأ ينادي بقومية جديدة "فلسطين"!! ولكن عذرا, ما هذا الخلاف؟ فمعظم سكان منطقة اسرائيل اصلا من شبه الجزيرة العربية وقليلا من مصر وقليلا من سوريا وقليلا من الاردن وقليلا من الاتراك والارمن والقفقاز والشركس, فكيف لنا ان ننكر البلاد التي اتينا منها وننتحل قوميات اخرى؟
عفوا, انا لست فلسطيني انا عربي

من يوافقني الراي فلينضم الي
https://www.facebook.com/I.am.not.Palestinian




الاثنين، 22 أكتوبر 2012

قبّلت طفلها قبل قتله وقالت له ستذهب للجنة



الأم المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة في رهط قبّلت طفلها قبل قتله وقالت له: ستذهب الى الجنة

أخبار عرب اسرائيل
22 أكتوبر 2012

عممت الناطقة بلسان المحكمة في لواء الجنوب بيانا على وسائل الإعلام اليوم الإثنين جاء فيه أن “النيابة العامة في لواء الجنوب قدمت للمحكمة المركزية في مدينة بئر السبع لائحة إتهام ضد أم من بلدة رهط والمتهمة بقتل أطفالها الثلاثة وإصابة إبنتها الرابعة” كما جاء في بيان المحكمة. وتابع البيان بأن “لائحة الإتهام تنسب للأم ثلاث تهم القتل عمدا ومخالفات تتعلق بمحاولة القتل والتسبب بجروح في ظروف خطيرة، علما أن النيابة طلبت أيضا تمديد اعتقال الأم حتى إنهاء الإجراءات القانونية”.

تفاصيل عمليات القتل
وجاء في لائحة الإتهام بأن “المتهمة البالغة من العمر 26 عاما تسكن مع زوجها وأطفالها في رهط، بحيث قررت في الليلة الفاصلة بين 18.09.2012 و 19.09.2012 ولسبب غير معروف، قتل أطفالها الأربعة مواليد 10.01.2005 و 25.04.2007 و 03.07.2010 و 05.08.2012″ كما جاء في بيان المحكمة الذي تابع بالقول إن “زوج المتهمة غادر منزله صباح يوم التاسع عشر من أيلول متوجها الى مكان عمله، بحيث طلبت المتهمة من قريبتها إخبار سائق سيارة نقل إحدى بناتها الى حضانة العائلات بأنها لن تذهب اليوم فيما بقيت المتهمة في المنزل وحدها مع أطفالها الأربعة الذين كانوا نياما كل في سريره، وفي مرحلة معينة توجهت الأم الى المطبخ وتناولت فأسا مخصص لذبح الماعز، فدخلت غرفة أحد أطفالها ورفعت رأسه وهم نائم وقبلته فاستيقظ وسألها ماذا تريد فأمسكت بالفأس وضربته على رقبته فراح يصرخ ويتوسل إليها ولكنها أغلقت فمه مستخدمة الوسادة بهدف إسكاته، عندها قام وقال لوالدته إنه سيستحم ليذهب الى المدرسة، عندها قالت له والدته إنه سيذهب الى الجنة وأنها لا تريد بقاءه حيا في العالم القذر هذا، على حد تعبيرها، وراحت تضربه على رأسه ورقبته حتى سقط أرضا وهو ينزف دما كثرا وتوفي بعد وقت معين.

وتابع البيان تفاصيل لائحة الإتهام بالقول: “بعد ذلك، توجهت الأم الى غرفة الصالون واستراحت قليلا ثم توجهت الى طفلتها التي نامت في الصالون وأيقظتها وطلبت منها وضع رأسها في كيس نايلون، فطلبت الطفلة طعاما ثم فعلت كما أمرتها والدتها، وعليه ضربت الوالدة طفلتها على رقبتها بواسطة الفأس التي بحوزتها مرة تلو الأخرى بهدف التسبب بوفاتها وما أن رأتها ميتة حتى وضعت عليها غطاء وعادت الى غرفة ابنها الذي مات أولا ثم عادت الى المطبخ ووضعت السكين واستحمت ثم قامت بتبديل ملابسها وخرجت من المنزل وتجولت بمحاذاته ولكنها عادت الى البيت ودخلت غرفت طفلتها الثالثة التي كانت نائمة في سريرها وبيدها الفأس وضربتها على رقبتها بهدف التسبب بوفاتها فاستيقظت الطفلة وراحت تصرخ فحدقت الطفلة بعيني والدتها حتى توقفت الأم عن ضربها وأمرت صغيرتها بالبقاء في سريرها للنوم ثم أخذت طفلتها الرابعة الى غرفة الصالون لإرضاعها، ولكن في لحظة معينة توجهت إليها طفلتها المصابة فما كان من الأم الا خنق رضيعتها، وبعد وقت خرجت من المنزل محاولة وضع حد لحياتها إلا أنها فشلت بذلك، ليتضح فيما بعد أن إبنها الأول وابنتها الثانية ورضيعتها قد ماتوا وعليه حاولت الإنتحار مجددا” كما جاء في البيان الذي شدد على أن ” الأم توجهت الى منزل قريبها وطلبت منه استخدام هاتفه النقال لطلب الإسعاف، إلا أنه لاحظ آثار الدم على هاتفه النقال وبالتالي طلب من قريبته التوجه الى منزل المتهمة لفحص الأمر، وما أن وصلت حتى رأت الوضع وراحت تصرخ” كما جاء في البيان.

ynet.co.il

اعضاء الكنيست العرب في اسرائيل لا يخدمون عرب اسرائيل


اعضاء الكنيست العرب في اسرائيل لا يخدمون عرب اسرائيل

انا شخصيا لم اذهب الى صناديق الاقتراع لا للسلطة المحلية ولا للكنيست لانني لم اجد في اي حزب يهودي او عربي من يمثل حياتي اليومية كمواطن يعيش داخل اسرائيل واما على صعيد السلطة المحلية (البلدية) فلامر نفس الشيئ ولكن اريد ان اتكلم عن باقي العرب في اسرائيل بمختلف طوائفهم ودياناتهم والذين يبذلون مجهودا ويكلفون نفسهم في الوصول الى صندوق الاقتراع لينتخبو نائبهم في الكنيست على اساس خلفية عائلية او على اساس انتماء حزبي والامر لا يختلف لان الحزب ينتمي الى عائلة او عائلتين والنتيجة هي انتماء عائلي سواء كان حزب شيوعي او علماني من نوع اخر او ائتلاف بين عائلات فلا فرق.

ممثلي هذه الاحزاب من العرب لا يهتمون بحياة المواطنين العرب اليومية داخل اسرائيل لانها لا تعنيهم لا في الدرجة الاولى ولا في الدرجة الاخيرة وهذا له اسباب عديدة اولها البحث عن الشهرة وبناء ما يسمى مركز "محترم بين السياسيين" من منطلق الطمع بالمركز والتشبث بالكرسي وهذا يعني اتباع سياسة كبار زعماء الدول العربية حين يريدون زيادة شعبيتهم على الصعيد المحلي والعالمي فيبدأون بالمنادة بـ "دولة فلسطينية" او بـ "تحرير فلسطين" وهم يعلمون ان هذه الندائات هي لتجاهل احتياجات مواطنيهم الذين يقبعون في حياة "الفقر والجهل والتخلف" ويبدو ان هذه الملاريا اصابت بلا شك النواب العرب في كنيست اسرائيل الذين يريدون التشبه بكبار زعماء العرب حيث يهتفون لنا على مدى اربعة وستين عاما نفس هتافات زعماء العرب ولكن ما دام زعماء العرب تبنو هذه الهتافات لخدمة مصالحهم الشخصية فلماذا يرددها الاخرين كالببغاوات ويرمون بعرض الحائط احتياجات المواطنين العرب داخل دولة اسرائيل,,, على الاقل قومو بخدمة الذين انتخبوكم الى حين بناء دولة الاندلس الجديدة!!! ام انكم لستم اهل لادارة الاندلس؟ام انكم لستم بضالعين اصلا في وجودكم على مقاعد برلمان دولة؟ وحولتمونا الى مسخرة ومهزلة امام المجتمع اليهودي المتحضر.
اذا تكلمنا على صعيد السلطات المحلية فاغلبها ذات ادارة فاشلة حيث ان رئيس البلدية العربي المنتخب لهذا المنصب لا يفقه الالف باء في ادارة سلطة محلية وفي كل مرة تتراكم الديون المستحقة على هذه السلطات بمئات الاف الشواقل او الدولار ودون انجاز مشاريع تخدم المواطن وتضطر دولة اسرائيل لتعيين مديرا يهوديا لرئاسة البلدية العربية لانقاذها من العجز المالي وهذا التعيين يجب ان يمتد الى عشر سنوات احيانا او اكثر الى حين سد العجز المالي مع الاخذ بعين الاعتبار ان العجز المالي يعني توقف مشاريع او خدمات على حساب المواطن.

نحن عرب اسرائيل لدينا اطباع كثيرة سيئة واحداها اننا نتجاهل كل هذا الفساد من طرف المجالس البلدية و"احزابنا السياسية" والفساد من طرف "النواب العرب" في كنيست اسرائيل ونولي انتباهنا الى الدول العربية والى رؤساء الدول العربية والى الثورات العربية والى تنظيمات فلسطينية والى اليورو والى مريام فارس والى المسلسلات التركية!! تماما مثل اي انسان بدائي لا يخطط لغده شيئا ويعتقد ان "الاتكال على الله" الذي في السماء او في الارض هو سينجز كل الاعمال التي تقع على كاهلنا هذا اذا ادركنا انه يوجد اعمال ومسؤوليات تقع على كاهلنا لاننا غالبا نجهل اننا بحاجة الى الاهتمام بمجريات الاحداث وهذا الجهل يخدم كرسي النائب في الكنيست ويخدم زعماء الدول العربية ويخدم اي انتهازي يستغل الجهلة مثلنا في التسلق على اكتافنا الى اعلى ماديا ومعنويا.

نحن عرب اسرائيل نخاف او نستحي بتوجيه النقد الى اي زعامة حزبية او بلدية ومن يتجرأ على النقد فسوف تنفجر العبوات الناسفة في بيته وتشتعل سيارته وينبذه الناس خوفا من سلطان الزعامة ولا يغرنكم اننا في داخل دولة قانون الا ان دولة القانون لا تستطيع ان تقرأ بالفنجان او بخارطة النجوم من ستنفجر عبوة ناسفة في بيته وان علم اي رجل شرطة او قانون فانه سيخاف على مركزه لانه ربما يرأسه ايضا عربي يتبع لحزب عربي كهذا او ذاك وهكذا نحن نقبع تحت الارهاب من قبل احزابنا "العربية" وهي ليست بعربية اصلا لانها هي مبعوثيات او ارساليات لاحزاب اسرائيلية يسارية معارضة للاحزاب اليمينية وهكذا نحن ننتخب اصنام مغفلين يمثلون احزاب اليسار الاسرائيلي ولا يمثلوننا باي شيئ