الثلاثاء، 14 مايو 2013

عرب اسرائيل .الحرية الجنسية وجرائم قتل النساء


يوم امس, الاثنين بعد الظهر, في برنامج سوزان صيداوي دبيني, في اذاعة "صوت اسرائيل" الهابطة, اذاعة تحاول ان تفرض نفسها عبر الاثير بين الاف الاذاعات العربية حول العالم ولكن لم تنجح ابدا, لا اذاعيا ولا حتى بتمثيل اسرائيل لاننا نستطيع معرفة كل اخبار السياسية عبر اي موقع او اذاعة عربية
سوزان مقدمة برامج, ذات صوت مراهقة غنوج رغم كبر سنها, "نسوية علمانية" وتنشر افكار عن "الحرية الجنسية" وباقي الحريات التي يتمتع بها الشاب من السهر بالليل وهذه الحريات ليست بحاجة الى ترويج لانها موجودة بفائض في كل مكان بالشرق الاوسط.
انا لست من المتابعين لبرامج معينة لانني اقلب بين المحطات العربية والعبرية حتى اصل الى اي برناج مناسب. بالصدفةتعرفت على صوتها الغنوج وكان الموضوع هذه المرة عن "الاشاعات", ولقد اتى ليرد على الاشاعات التي تطلق حول مقتل فتيات على ما يسمى علمانيا "خلفية شرف العائلة"  او بالمعنى الادق على "خلفية ممارسة الرذيلة",,, ولماذا الرذيلة طالما ان اسمها "الحرية الجنسية", اليس المشايخ عندنا يمارسون حريتهم الجنسية؟

يوجد في اسرائيل مجتمع بدوي ومجتمع قروي ومجتمع درزي ومجتمع مدني, كل له عاداته وثقافاته وديانته وحضارته التي يعتز ويفتخر بها, في المقابل يسمح جميعهم للنساء بالعمل والتعليم.
قتل الفتيات ليس بالضرورة على خلفية ممارسة الرذيلة لان بعضها يمكنان يكون صراع بين نساء على رجل, اي من الممكن ان تحاول امرأة خطف زوج امرأة اخرى ومن الممكن ان تنتقم المراة لنفسها بقتل تلك المرأة التي اعتدت على مملكتها, بالمقابل من الممكن ان يرى احد الازواج ان زوجته لها علاقات جنسية مع رجال اخرين ولا يستطيع ان يمنعهم ما دامت زوجته هي التي تدعوهم لمعاشرتها, حينها يصبح هذا الرجل مهزلة الرجال بسبب تصرف زوجته, اما ان يصمت او يقتلها لان الحلول الاخرى قد اصبحت مسدودة امامه وبعيدة عنه. الاخبار لا تنشر الاسباب التي تمت لاجلها عملية القتل وتترك لخيال القراء استنتاج الاسباب والعبر ومن ثم يتم الحديثعن ذلك في الفيسبوك.
المذيعة النسوية, ذات الصوت الغنوج لا يعجبها حديث الناس وتهاجمهم وتريد منعهم من الحديث عن ذلك وتقول ان هذه كلها اشاعات,, اذا ما هي الحقيقة يا سوزان؟ هي لا تقول وهي تعرف انه لا يوجد اشاعات, ثم ماذا يضرها بان يتكلم الناس عن حادثة القتل ما دامو قد رأو وسمعو ما قبل القتل, كلنا نتجول في المدن وكلنا نتعرف احيانا على فتاة عزباء او متزوجة تعانق شخصا غريبا في السيارة او في الشارع وهي لا تخشى احدا, بل تتحدى الجميع, ليس كل واحدة تقتل وليس كل عملية قتل يتم نشرها.

لب موضوعنا هو الكذب باسم الاسلام او باسم اي ديانة اخرى والادعاء ان الديانة تحلل الحرية الجنسية (الزنا) ونساء عرب اسرائيل بارعات في ابتكار احاديث نبوية تحلل الزنا. اثناء البرنامج, اتصلت امراة بارعة في الكذب وبنبرة صوت واصقة وصارخة قالت: "جائت فتاة الى رسول الله وقالت له, يا رسول الله, اني بنيت (زنيت) واخاف اهلي ان يقتلوني, فقال لها رسول الله, احبي! فتعجبت الفتاة! قال مرة اخرى احبي, فحبت, فاقبل عليه اهلها يطلبون دمها, فقال لهم رسول الله, والله والله ما رايتها زنت منذ حبت فصفح عنهااهلها". الى هنا نص حديث المراة البارعة التي اتصلت بسوزان لكي تضحد (تبطل) الاشاعات. الان جاء دوري في خبرتي في البحث عبر الانترنت للبحث عن الحديث ان كان صحيحا ام مدسوسا ام من بنات افكار جلسات المارحوانا والحشيش التي يتم الابداع من خلالها في تاليف الاغاني والاشعار وتاليف الاحاديث النبوية ولكن وللاسف لم اعثر على اثر حتى ابشر لكم بانتهاج منهج هذه المرأة ولكن لمن يود ان يضمن ان يقيمعلاقة جنسية دون ان يتسبب في مقتل امراة فعليه متابعة صفحة سوزان دبيني (التي لا اعرفها) وان يرى اسماء المشاركات بها وهذا يوفر عليك الكثير من الاقناع او البحث في الهواء او ايذاء امراة لا تريد مثل هذه العلاقات.
فقط ليندهش العالم من ضمير ومن اسلام نساء عرب اسرائيل, وليس التركيز فقط على المسلمات ولكن المسلمات هن الاكثر ابداعا.
انا اعتقد انني في مسيرة بحث عن ديانة لا يتحدث باسمها الرعاع وبنات الشوارع وحتى لو كانو يعبدون الشمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق