الجمعة، 31 أكتوبر 2014

فتاة تقتل فتاة من اجل شاب

مهنة الزنا


عرب اسرائيل
صفقات اعلامية مربحة للصحافة الهابطة والجمعيات النسوية الهابطة والمربين والمدرسات الهابطات, والمذيعات الهابطات, وكل من يبحث عن الشهرة لنفسه في الحديث عبر الراديو او ان تنشر صورته او صورتها في مواقع الاخبار الهابطة لعرب اسرائيل.

الكذب والدجل واخفاء الحقائق هي من صفاتنا كعرب اسرائيل, انا لن اتطرق الان الى "فلسطينيين" لانها تضم الضفة الغربية وقطاع غزة, لكن بصفتي كمواطن تابع لعرب اسرائيل واعيش في اسرائيل فانا اعيش ايضا هذا الكذب, هذا النفاق الذي هو من تاليف خريجي وخريجات جامعات والذين يعملون بوظائف مختلفة في التربية والتعليم والطب والجامعات الاسرائيلية وغيرها. المشكلة هي ادعاء انه يوجد مشكلة والقاء اللوم على اسرائيل ومؤسساتها وهو اسهل شيئ, مجرد ادعاء مصطلح "اسرائيل" انه "احتلال" وان المشاكل العائلية والمدرسية والحشيش والسلاح هو سببه اسرائيل فهو كاذب من اصله لاننا كمجتمع لم يتحمل مسؤولية نفسه عبر القرون, فلا تربية ولا اخلاق ولا تفكير ولا تخطيط ولا نقد للذات. حتى ممنوع نقد من هم مدرسين ومربين عبر مواقع الانترنت لانك تضع اصبعك على المشكلة وهذا ممنوع وسيتم حذف تعليقك, ليس لك عنوان توجه عبره اي نقد, وهكذا يسرح الخيالة والفرسان كما يشاؤون, لا رقيب ولا حسيب, بل انه متفق بينهم هو طمس اي نقد من اي مواطن حتى يبقو في مراكزهم, او بالاحرى خائفين على مراكزهم.

كلهم تابعين لاحزاب ومؤسسات وجمعيات تعتاش على ميزانيات من اسرائيل ومن تبرعات من خارج اسرائيل, كل منهم يشغل منصب في هذه المؤسسات وباجر عالي, كل منهم يخلق مشكلة تحتاج لحل ولا احد يحل المشكلة, او بالاحرى غير معنيين بحل المشكلة, المشكلة تحتاج لميزانيات جديدة ومكاتب جديدة, حل المشكلة سوف يلغي المكاتب والميزانيات الجديدة والارباح الجديدة.

كل هذه الارباح والوظائف الوهمية خلقت فراغات وفقاعات ادت الى مشاكل في المجتمع والتي لم يسطع نجم على مخيلة صاحبات واصحاب الوظائف الوهمية ان هذه المشاكل ادت الى خلق اعراض مرضية في المجتمع ومنها تشرد الاولاد والبنات  في الشوارع والتعرف على المخدرات والسلاح والسرقة والبنات يعملن في الزنا وهي مهنة جيدة جدا  في كل مكان وزمان وتمارسها الفتيات من مختلف الطبقات ومن مختلف الشهادات الجامعية ايضا.

والحق اقول لكم ليس عندي مشكلة ضد اي فتاة تود ان تشتري سيارة جديدة من ممارسة الزنا, المشكلة في مكان اخر. المشكلة بدأت في البيت والمدرسة, من طرف الام ومن طرف المعلمة في الصف الاول الابتدائي, كيف؟ قبل ان نتعلم الالف باء نتعلم "الحرية الجنسية" وحرية الخروج من البيت وحريات كثيرة منها ايضا ان تتمرد الفتاة على الاهل في ممارسة "الحرية" رغم انها في الصف الاول الابتدائي, هذا الدرس يستمر عبر السنين والذي يرافقه تعلم الحيل والكذب في الخروج من البيت لممارسة الجنس مثل الولد, وكان الولد يمارس الجنس, رغم انه يوجد اولاد لم يمارسو الجنس الا وقت الزواج.

الهدف هو خلق ضغط نفسي وهمي داخل نفوس الاطفال ويحتاجون التمرد عليه "للخروج الى الحرية" رغم انه لا يوجد احد في البيت يسال الاطفال اين ذهبو او اين ذاهبين, مثلا انا لم يسالني احد من اهلي طيلة حياتي الى اين انا ذاهب, او اين كنت, حتى اليوم, فقط احس وكانني بلا اهل, اكتشف الان بانه لم يكن لي قيمة عندهم كابن, كل قيمتي بالنسبة لهم هو ما يقبضوه من التامين الوطني من المال والذي لم يعطوني منه قرشا وكنت احتاج ان اعمل باجر زهيد اقل بكثير مما استحق, ربما لو كنت بنت ومارست معنة الزنا كان افضل واسهل من العمل 12 ساعة في حيت تستطيع بنت ان تحصل عليه بساعة. اذا لم اجد عمل كنت اسرق, طبعا السرقة ليست بالمبلغ الذي استطيع ان افتخر به او حتى اشتري به علبة سجائر والتي تعلمت تدخينها في المدرسة.

كل ما كتبته هنا لم ولن يعني احد من المربين او الاهل او العاملة الاجتماعية,  لم يعني اي موقع اخبار حتى بصورة تعقيب, حتى الان انا موجود في فقاعة خلقها المجتمع وتركها, طبعا لست لوحدي, هنالك الاف الفتيات قبل الشبان, نحن بنظر المجتمع والمسؤولين "حثالة" ولكننا نحن الثمرة التي انتجوها واسموها حثالة, هذا هو قمة ما استطاعو انتاجه. اذا من الحثالة؟ من يدعي انه يريد ان يعالج "مشكلة العنف" ويتسول المال على المشكلة من حكومة اسرائيل وحكومة قطر؟ وثم يسرق المال لجيبه ويطعم اولاده من مال السرقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق