الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

ام تقتل 3 من أطفالها طعنا وطفل رابع بجراح بالغة الخطورة


لا اعرف ماذا ستقول "النسويات والتنظيمات النسوية" من عرب اسرائيل على هذا الخبر المتكرر عن نساء يقتلن اطفالهن ولكن هذه هي الحقيقة التي لا يتطرقن اليها ويتهمن الرجال بالعنف وههن يلعبن دور الضحية وستمرون في ابتلاع الميزانيات ومن ثم اختلاسها وبناء فيلات فاخرة باسلوب الكب والاحتيال

والان الى الجريمة البشعة التي نفذتها امراة بحق اطفالها

أقدمت ام من مدينة رهط في النقب على طعن أطفالها الأربعة ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الأطفال تتراوح أعمارهم 4 الى 7 سنوات، بينما أصيب طفل رابع بجراح بالغة الخطورة نقل على أثرها إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.

وهرعت الى المكان قوات كبيرة من الشرطة التي شرعت بالتحقيق في ملابسات الحادث، حيث اعتقلت الام وقامت كذلك باغلاق ساحة الجريمة للتحقيق وجمع الادلة. وحسب المعلومات الاولية فقد توفي على الفور طفلان 4 و8 اعوام، بينما الطفل الرضيع 30 يوما نقل على وجه السرعة الى عيادة طبية محلية ولفظ انفاسه الاخيرة متاثرا بجراحه، وتم نقل الطفلة الرابعة الى مستشفى سوروكا بحالة خطيرة

---

انا فقط اود ان اشرككم تساؤلي وحيرتي في عدة اسئلة اهمها عن التنظيمات النسوية العربية في اسرائيل والتي صرخت على مدار عقود متهمة الرجال بالقتلة وبانهم عنيفين وبانهم مصدر الشر بينما في اثناء هذا تم نشر اخبار كثيرة عن قيام قتل النساء اطفالهن ولكن لم تقم اي امراة من هذه التنظيمات برفع شعار استنكار, كل تنظيمات النفاق تحت اسم "حقوق النساء" التزمو الصمت واحيانا تم قتل فتاة وليس على خلفية "شرف العائلة" ولكن الغريب انهم ايضا التزمو الصمت, الم تقتل هذه الفتاة على يد رجل؟ اليست تابعة للنساء؟؟؟ لا ليست تابعة للنساء لانه لا ياتي من الاستنكار ضجة اعلامية تتحول الى موقف سياسي,,, ؟؟؟ موقف سياسي؟؟؟ اجل,,, ولكن,,, لا اعلم. لا اريد ان اكشف بانني اكتشفت سر وهو ان هذه التنظيمات تتبع لمراكز حزبية يسارية راديكالية شعارها "الغاية تبرر الوسيلة" وهي القيام بمظاهرات واحتجاجات على قتل النساء من اجل دعم موقف الحزب الذي تنتمي اليه هذه الجمعية النسوية والان وبعد ان قويت تلك الاحزاب اليسارية لم يعد لها مصلحة في "حقوق المراة" وستبحث عن موضوع اخر تتبناه
كم من النفاق يختفي تحت معاني حسنة


لمتابعة احداث وتفاصيل القتل اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق