الأحد، 23 سبتمبر 2012

الديموقراطية والكيل بمكيالين

الديموقراطية.
الكيل بمكيالين, מוסר כפול
قال عز وجل: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ [التوبة:6]
اصل الكلمة "ديموقراطية" من الحضارة اليونانية القديمة ولكن الاسلاميون في الدول الاسلامية يرتعدون منها خوفا من شدة غبائهم لانها تسمح للمراة بان تقلع النقاب ذات العين الواحدة وان ترى بعينان اثنتان وهنا لا بد من ان نتذكر قول الاسلاميين "النساء ناقصات عقل ودين" وبلا شك انه صحيح مئة بالمئة وينطبق على كثيرات من النساء حاملات الشهادت الجامعية وحين يتكلمن او يطالبن بشيئ من الحريات فان اسلوبهن وتعاملهن مع مطالب نسوة اخريات هو اسلوب همجي لا يتلائم مع حاملة شهادة جامعية اخرى تعرف ماذا تطلب وكيف ومتى ولكن هذا ليس لمهم لانني تذكرت هذه المقولة لالصقها للذكور من الاسلاميين الذين يعتقدون ان كلمة ديموقراطية هي كفروهذا بعكس انهم "ناقصين عثل ودين بلا شك" لان الاسلام الذي يتمثل يالقران يحتوي على كثير من الديموقراطيات والاخلاق والتي يتجاهلها هؤلاء "الاسلاميون" او انهم لا يفقهون من القران شيئ ولا من السنة شيئ ولا من الاسلام شيئ وكل ما يرونه الحور العين والغزوات والاستيلاء على الغنائم وعلى الجواري والاطفال.
هنالك فرق شاسع بين الاسلام والاسلاميون وحينما يتلاشى هذا الفرق فان الاسلاميون الفاهمون سيدركون مدي اهمية الاخلاق الانسانية التي يحتويها القران وتمنح البشر السعادة وسد الرمق من الجوع وايواء المساكين... اه اه كم جميل انكم تعتقدون انني ملم بشؤون الاسلام وكم هو جميل ولكن لا!!! انا لست ملم بالاسلام لانني لست امام ولا شيخ ولا صاحب مركز اجتمعاي ولا املك المال ليسمعني احد واكتفي بان اكون من الرعاع واغوغاء الذين ورثو الاسلام بالميراث وليس بالعلم ولهذا ان جاهل مثلهم وربما هم كفرة اذا اان ملحد ما دام لا يوجد مسلم يتفق معي بان القران ديموقراطي.
بما ان الديموقرطية بدأت قبل الاسلام اي من العصر اليوناني الثديم وتجددت مع تجدد الثورة الفرنسية التي اثؤت على اوروبا وثم على الشرق, اي على البلاد الاسلامية فلا شك انها تحيف الاسلاميين لانها تمنح الرعاع والغوغاء القليل من العقل للمطالبة بحقوق وواجبات من الدولة والسلطات وليس فقط مجرد عبيد يشتغلون ليل نهار من اجل السلطان العثماني الذي ر يعرف بداية امبراطوريته الدكتاتورية من نهايتها.
العلمانية لا تعني الكفر, كما انها لا تعني الديموقراطية لانها تنقسم الى تيارات مختلفة وهذه التيارات مسموحة في الغرب كما انها مسموحة في اسرائيل وهي احيانا ذات تيارات متطرفة لا تتلائم مع اسرائيل على سبيل المثال ولكن قانون الديموثراطية وحرية التعبير عن الراي يسمح لها بالتكتل والانتخاب للكنيست, كما وتسمح الديموقراطية للاسلاميين بتحريض الناس على عدم الانتخاب للكنيست مع ضمان حرية العبادة لجميع الديانات حتى التي تاتي من الهند والصين فهي مسموحة في اسرائيل ولا يوجد اي مشكلة لاحد ان يغير ديانته للديانة التي يحب.
لكل مراة مسموح لها ان تمارس حريتها للعمل او التعليم وان تلتزم بلباس ديني وحافظ او ان تلبس شورت فهذه حريتها الشخصية, ان يكون شاب وفتاة على علاقة عاطفية فهي ليست اثم على الديموقراطية وليست من صلاحية الدولة او اي طرف ان يتدخل في حياتها اوحياة الشاب الخاصة. سياقة السيارة او اي شيئ اخر فهو حرية شحصية طالما لا يتعدى على القانون او على حياة الاخرين.
الهدف من الدين او الديموقراطية هي اسعاد البشر وليس التنكيد على حياتهم, حيث ان بعض الانظمة التي تدعي الديموقراطية تتحول الى دكتاتورية كمثل دولة اسرمية في العهد العثماني وتسيئ الى الناس والتعامل فيها لذوي المحسوبيات واصحاب الناصب العالية كما كان الوضع فيما قبل الثورة الفرنسية.
اسرائيل هي دولة ديموثاطية في القوانين والمؤسسات ولكن سيطرة اليسسار الرديكالي مع سيطرة رجال الدين على مؤسسة معينة او وزارة معينة كفيلة بظلم شريحة من الناس وهذه الشريحة هي البعض من عامة الشعب.
دولة اسرائيل تحتوي على شعوب وديانات محتلفة كما تحتوي على طبقات اجتماعية مختلفة وعادة لا يوجد مشكلة مع هذا التنوع والتعدد ولكن المشكلة تكمن في طريقة ادارة اقتصاد الدولة بحيث يضمن للطبقة الفقيرة العيش كرامة مع غلاء الاسعار.
الدول العربية والاسلامية بحاجة الى ان تتعلم ادارة اقتصادها وتطوير زراعتها بدل من ان تنشغل في استيراد غشاء العذرية من الصين وان لا تنشغل في نقاب المراة بان تكون فتحته في الجبين ام في الحذاء, هذا لن يدخل احد الجنة وهذا مفهوم سيئ ومتخلف للاسلام ويتعارض مع مبادئ واخلاق الاسلام قبل ان يتعارض مع الحياة العصرية او الديموقراطية وكل ما يمكن استنتاجه هو ان مجموعة متطرفة تود التسلط سياسيا عن طريق البدع التي ليس للاسلام علاقة بها كما ان "النهضوييون" يستعملون الارهاب باسم الديموقراطية للتسلط سياسيا على الدولة. لا هذا ولا هذا صحيح, الصحيح هو ان تأخذو من اسرائيل نموذج ناجح يجب الاحتذاء به وهذا النموذج موجود على ارض الواقع وتنسجم الديانات فيه كما تنسجم الديموقراطيات فيه واصبح التفرغ هو تطوير الاختراعات والزراعة والصناعة والتعليم وتطوير اجهزة سن القوانين وتجديدها حسب مستجدات العصر من اجل راحة البشر واسعادهم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق