الثلاثاء، 15 أبريل 2014

عرب اسرائيل, دروس في الحرية الجنسية

عرب اسرائيل
الجمعيات النسوية ومواقع الانترنت والاذاعات المحلية كلها تدعونا الى الخروج وممارسة الجنس او ما يسمى "الحرية الجنسية" وكاننا لا نمارس الجنس اكثر من الكلاب والحمير, بل كل ما نعرفه عن الحياة هو الانحلال وممارسة الجنس.
الاب, الام والبنات, لا يلتقون في البيت الا بالصدفة ويعيشون حياتهم الفعلية في الشوارع والبارات في ممارسة الجنس وشرب الكحول وتدخين الحشيش.

حينما نأتي باي "حرية" او عادة من اي مجتمع او حضارة او طبقة اجتماعية فنحن نقبل عليها بتلهف شديد واحيانا نتكالب عليها اعتقادا منا باننا اذا قلدناها اذا فنحن نلامس قمة الحضارة. والان, وبعد ان شبعنا تكالبا وتلهفا وقد اصبحنا اقرب الى عالم الحمير والقردة والانحطاط وابعد ما يكون ان نشبه التحضر البشري الذي اردنا ان نقلده, لان التحضر البشري ليس بالعيش كالحيوانات.

الحديث موجه لعرب اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء, فمن المعاينة على ارض الواقع فلا تختلف "المرأة" في مدينة الخليل عن التي في حيفا اوفي غزة فهي نفس العقلية المتخلفة مهما حملت من شهادت جامعية, الجنس هو الذي يحركها من اجل الحصول عليه.

لا يمكن ان ياتي التحضر من خلال فتح السيقان لاشباع الرغبة الجنسية الحيوانية وانجاب اطفال غير شرعيين قي بيت واحد ويعتقدون انهم من نفس الاب بينما الام جمعتهم من عشاقها الذين تمارس معهم الجنس

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق