الخميس، 11 أبريل 2013

من جرائم النساء, ام وابنتها تبتزان اموال عجزة

في خضم اتهام "التنظيمات النسوية" للرجال بانهم "اشرار وقتلة نساء واطفال" اود هنا ان اوضح كمية وبشاعة جرام النساء تجاه الرجال والاطفال والعجزة دون وازع ديني او رادع اخلاقي او خوف من القانون

الام 53 سنة وابنتها 27 سنة اعتادتا على البحث عن عجزة بدون اهل او اقارب لكي تعملان بحرية على ابتزاز اموالهم بعد ان ينشئن علاقة ثقة متبادلة مع هؤلاء العجزة ومن ثم تدعيان انهن يعملن في مجال خدمة العجزة

الام وابنتها كانو يبتزون اموال وممتلاكات وبيوت تحت التهديد والضرب والشتائم حتى تنازلو عن كل شيئ ووصلو الى حد الجوع, اجبرن الضحايا على سحب اموالهم من البنك وتسليمها لهن بالاضافة الى تسجيل املاكهم على اسم ابنة المراة, هكذا تبين من التحقيق السري الذي اجرته الشرطة لجمع الادلة ومن ثم تم القبض على الاثنتان

في احد المرات, في احد بيوت العجزة, قامت المرأتين بقطع كابل التلفزيون الموصل مع شركة الكوابل ومن ثم ظهر شخص وادعى انه ممثل عن الشركة وصرخ على العجوز وقال سيفرض عليه غرامة وانه عليه ان يدفعها فقام العجوز بالاتصال بلمرأة التي ادعت انها تعمل مع العجزة فجائت واقتادته الى البنك وسحب مبلغ 15 الف شيكل وسلمها للمراة وهو يبكي وهي تبكي معه "دموع التماسيح" لتواسيه ومن ثم اعطته مبلغ 500 شيكل لمساعدته على تخطي الازمة

الشرطة تشك في ان الامراتين استخدمتا اشخاص اخرين من عائلتهن لمساعدتهن في عمليات التهديد والابتزاز, كما تحقق الشرطة فيما اذا كان هنالك ضحايا اخرين
----

هكذا ترون ايها القارئات والقراء الاعزاء مدى قسوة قلب "الجنس اللطيف" الذي تثابر التنظيمات النسوية حول العالم اثبات ان المراة دائما هي "الضحية" وان الرجل هو "المجرم الشرس" مع العلم انه يتم استخدام ذكور من قبل النساء المجرمات لتنفيذ الجرائم في اغلب الحالات او لايقاعهم في الفخ فيما اذا انكشف امر الجريمة
مصدر الخبر
http://news.walla.co.il/?w=/10/2632461

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق