الخميس، 4 أبريل 2013

المتعريات الاوروبيات يدافعن عن المتعريات العربيات

تظاهرت ناشطات عاريات الصدور أمام مساجد وسفارات تونسية في أنحاء متفرقة من أوروبا احتجاجا على ما يعتبرونه حملة أسلمة لحقوق المرأة العربية.

---
كم يختلط الامر على الاوروبيات من ذلك النوع التافه التي تعتقد انها حين تتعرى فانها تصبح "حضارية وعصرية" واذا كان هذا هو مقياس التحضر عند هذا النوع فعليهن ان يعلمن باننا سبقناهم على مدى العصور ونسبقهم الان وسنستمر في المقدمة الى الابد.

هنالك امر اخر من وراء تصدير فكرة "التعري" للمجتمع العربي والاسلامي الا وهي احتلال هذا المجتمع الذي حين يتصدر التعري ايضا يتصدر العالم في مجال الاسر المتماسكة الغير مفككة البعيدة عن التعري وعن تعاطي المخدرات وتجارتها عن طريق نسائها وهنا هذا الغزو الذي ينوي السيطرة على محتمعات الشرق المتماسكة بتصدير افكار ليست جديدة, التعري ليس جديد والفتيات المتاجرات بالمخدرات والمدمنات عليها ليست جديدة وهذه الغزوة الفكرية والتخديرية ليست جديدة ولكن في كل عقد جديد تقوم حملة جديدة من بنات الشوارع في اوروبا واللواتي لفظتهن مجتمعاتهن ويردن ان يعتشن من اي شيئ مهما كان ويبدأن في غزو المجتمع المسيحي المحافظ في اوروبا وبعد ان يتلقين التدريب الفكري الذي هو بمثابة "غسل دماغ" اي انها تتحول من بمن شوارع الى "مفكرة" او "مبدعة" وهذا يعني انها تتبع التيار اليساري الراديكالي المتطرف الذي استغل الثورة الفرنسية واعتلى عليها لكي يمحو فكرةالاديان في اوروبا التي هي سبب تماسك كل دولة من منطلق انها الشيئ الوحيد الذي ينظم الحياة الاسرية التي هي الخلية الاولى في اي مجتمع واي دولة.
عادة تتفكك الاسر حين تقوم الام وتقرر تفكيك بيتها بيدها ودون ايدلوجيات يسارية وفقط لمجرد انها بدأت علاقة غرامية جديدة فتدوس على اطفالها وزوجها وترحل الى العشيق الجديد وهذا يحدث عند القادمات من "الاتحاد السوفييتي" الى اسرائيل وايضا عند النساء العربيات بكثرة, النساء القرويات اللواتي من المفروض ان يحملن بعض الاحترام للقيم والبادئ ومحبة الاطفال الذين هم اطفالها, ولكن نجدها انها تتصرف نفس الشيئ, نفس الشيئ امه افعلت من قبلها, نفس الشيئ يحدث في ايمكان محتمل في الشرق الاوسط.

الهجوم الذي تدعيه عاهرات اوروبا تحت مسمى "الدفاع عن حقوق المرأة العربية" اعتقادا بانها تحمل رسالة انسانية, ربما لا تعرف ان التعري في الشرق والاتجار بالمخدرات وترك بيت الزوجية, الشرق يسبق اي مكان وقد يكون هذا سبب كافيا لباقي النساء بالتمسك بالجلباب وبالقيم وبعدم العيش من الاتجار بالمخدرات والزنا وبعدم رمي الاطفال الى عالم مجهول, هذا ما تجهله بنات الشوارع في اوروبا وفي الشرق, القيم والمبادئ ليست مربوطة بالجلباب ولكن الجلباب هو مجرد قماش قد يتقلص الى البكيني او قد تتخلى عنه المراة!!! ولكن يكبر حجم الجلباب ويتسع حينما تبدأ المراة بادراك القيم والاخلاق البسيطة التي تميزها عن بنات الشوارع وابسطها: لا تكذبي, لا تخوني زوجك, لا تسرقي, لا تتاجري بالمخدرات, لا تخربي بيت امراة اخرى,,, هل هذا تخلف؟؟؟ ليكن ولكن نحن نمتاز به كما امتزنا قبل الاوروبيات بالتعري.

هنالك تيارات سياسية يسارية تود السيطرة على اي مجتمع وذلك بتفكيكه عن طريق جر نسائه الى خضارة الشوارع فينهار ولن يستطيع الرجال القيام ببناء بيت دون نساء تتوفر لديهن الرغبة القاطعة في الحياة الزوجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق