الجمعة، 26 أبريل 2013

عرب اسرائيل . هل "عرب اسرائيل" يغتصبون ويقتلون نسائهم؟

الاعلام الهابط يفسح المسرح لتنظيمات "نسوية" حاقدات على المجتمع, كارهات الرجال. هؤلاء المخلوقات المتخلفة التي اسمها "اناث" يعتلين منصة الاذاعة في "صوت اسرائيل" و "راديو الشمس", عمليا هن مندوبات عن تنظيمات واحزاب سياسية غريبة عن مجتمعنا العربي وتهدف الى بث البلبلة وزعزعة اواصر المجتمع واضعافه وذلك عن طريق بث افكار غريبة واتهامات وهمية عن حالات اغتصاب وتحرش عادة لم تحدث لان الحالات التي تحدث يتم نشرها فورا في مواقع الاخبار العبرية سواء كانت عنف او اغتصاب او تحرش جنسي, لكن ما يقمن بنشره (بنات عرب اسرائيل),عميلات الايدلوجيات اليسارية الرديكالية الغريبة لم يتم نشره في وسائل الاعلام وبنائا عليه يتضح الكذب المدروس والمدسوس والموجه وبالتواطؤ مع وسائل اعلام "عرب اسرائيل" بما فيها الاذاعات المذكورة في اهانة مجتمع باكمله من حفنة كاذبات وعاهرات عميلات لتيارات وايدلوجيات هدفها فقط هدم الاسر العربية في اسرائيل, واقول لكم الحق انه قليلة هي تلك الاسر التي لم يتم هدمها من الداخل لان غالبية الاسر هي مهدومة عن طريف اختراقها من قبل نسائها وتحريضهن على استعمال المخدرات والعلاقات الجنسية المفتوحة والحمل الغير شرعي وانجاب اطفال تقوم الدولة باعالتهم.

فقط للمزيد من المعلومات لكل قارئ وقارئة من حول العالم فانا اقول لكم مما شاهدته بام عيني ولم اسمعه من اي طرف هو كالاتي: حيث انه تكثر المراكزالتجارية "קניונים" في كل المدن اليهودية والسفر اليها يستغرق فقط نصف ساعة فستجد العرب يملؤونها اكثر من اليهود والفتيات العربيات الاتيات للبحث عن الجنس اكثر من الشبان العرب القادمين للبحث عن الجنس ويتم التعارف فورا او بان يرمي احدهما برقم تلفونه الى الاخرى فتتلقفه ويتم الاتصال ويتم تحديد الموعد, اما بمراحيض المركز التجاري او بموقف السيارات تحت الارض او في احد الاحراش القريبة وليست بالضرورة ان يكون الاثنين عازبين لان المتزوجات الباحثات عن الجنس اكثر من العازبات وعادة يتخفين في لباس محجبات لابعاد الشبهات وعشاقهن ايضا من المتزوجين الذين يعرضون المساعدة وكل هذا يحدث بسهولة نسمة الهواء العليلة التي لا يعيقها شيئ. كلكم تعرفون هذا اكثر مني ولكن فقط لاعبر لكم عن مزيدا من اندهاشي هو ما رايته وسط البلاد (منطقة المثلث - باقة - جت - كفر قرع - ام الفحم ), في كنيون الخضيرة اراد متزوج ان يثبت لي ان الاتصلات التي يتلقاها هي من فتيات طالبات للجنس فصمم على احضار احداهن الى مسكني القريب من المركز التجاري فرايت فتاة محجبة كشفت عن وجه جميل وصغير في السن فطلب منها خلع ملابسها امامي فاردت الخروج, فمنعني هذا الشخص وقال لي "لا تشعر بالاحراج" فخلعت الفتاة ملابسها واعتلاها امامي وهي لم تحس باي حرج مني, لقد مرت سنوات وانا ما زلت اندهش كل يوم من جديد, ربما انا بحاجة لعلاج نفسي حتى تتوقف حالة الاندهاش التي تكررت كثيرا من حالات المتزوجين الذين يتلقون اتصالات من عازبات من اجل ممارسة الجنس, اتصالات من نساء عربيات يمارسن الجنس مع شبان في سن ابنائهن

لنعد الى البداية, لماذا هذه البرامج الاذاعية التي تشوه صورة مجتمعنا ""الفلسطيني"" التي تصور باننا نحن الذكور نتحرش بالنساء؟ ونقتل النساء؟؟ لماذا هذه البلبلة؟؟؟ لهذا اتوجه الى كل من يقرا العربية حول العالم واعلن باننا "نحن مجتمع حضاري ونمارس الحرية الجنسية الحيوانية" بكل حرية, قد تحسدوننا على هذا ولكي تزدادو حسادا فانا اعزمكم على اي حديقة حيوانات فيها قرود وحمير لكي تشاهدو ممارسة الجنس علنا, نحن اكثر من ذلك!!! من حقكم ان تستغربو ولكي ازيدكم استغرابا فان رجال الدين هم اول من يمارسون هذه الحرية الجنسية وليس لدينا اي تحرش, اللهم من اجل قول الحق, فقط اقول لكم انني رفضت دعوات من نساء عربيات ويهوديات (فقط بسبب عدم التلائم) ولكن ثلاثة او اربعة منهن انتقمن مني اشد انتقام فقط لانني رفضت,,, لكن لا استطيع الذهاب الى الشرطة لانني ساشعر بالحرج بان امراة "تطاردني جنسيا" وتضطهدني "بعنف", قد بستغرب بعضكم لانها فرصة لا تسنح لكل رجل بان تطلب منه امراة ان تمارس الجنس معه,,, انا لا اخفيكم سرا ايها الاصدقاء بانني اشعر بالغثيان فقط من الاسلوب الهمجي الذي تتبعه بعض النساء في طلب الجنس حتى انك لو تمعنت قليلا لفهمت بأنني كنت افضل عضة كلب مصاب بداء الكلب على ان المس هذا النوع من النساء, افضل ان اصوم اسبوعا كاملا بارادتي على ان يصيبني القرف من لمس هذا النوع من النساء, بل انني مستعد لان اذهب الى مومس, افضل من ان اقضي لحظة امام هذا النوع من المخلوقات المصنفة بانها "امراة", هكذا انا

ليس هنالك اي سبب باتهام مجتمع كامل "بالعنف والاغتصاب" من قبل حفنة قبيحات همجيات عميلات لاحزاب وتنظيمات يسار راديكالي لا نعرف عنه شيئ ولا نعرف عن اهدافه ولماذا يستهدف مجتمعنا
هل تفقهون ما اقول يا عرب؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق