الثلاثاء، 9 أبريل 2013

هذه حرب ضد الزوج والاب والاخ والديانات


رسالة "الحركات النسوية" للنساء حول العالم تنتهي على المدى البعيد الى دعوة النساء الى كراهية الرجال او ما يسمونه "المجتمع الذكوري" - "الرجل الذي يسيطر عل المجتمع ويحكم الدول", دعوة النساء لكراهية الرجال تسبقها مراحل اولية عديدة تغلفها ادعائات بالمطالبة ب"حقوق المرأة" وان حقوقها مهضومة, وقد يبدو هذا الادعاء صحيحا ولكن الفحص الى العمق يتضح ان "حقوق المرأة مهضومة", نعم, المرأة الفقيرة لا تستطيع الحصول عل رفاهيات مثل امرأة غنية, ولكن يجب القول ايضا بان حقوق الرجل الفقير مهضومة امام امكانيات الرجل الغني لانه لا يستطيع ان يسمح لنفسه بالحصول على سيارة جديدة ولا رحلات الى الخارج, هكذا تبدأ الفوارق الاجتماعية ويصبح "الرجل" متهم بانه ظلم زوجته او ابنته او اخته وهكذا سيجد نفسه مستهدف من اهل بيته, من امه واخته وزوجته وابنته بعد ان استمعن الى محاضؤات تحريضية في اجتماعات الحركات النسوية ضده بصفته رمز ل"المجتمع الذكوري الظالم" وهو لا يعرف بكل هذا

ربما الكثيرون لا يعرفون ان هذه الجمعيات النسوية هي عبارة عن احزاب سياسية لها اهداف في نفس الدولة او في دولة اخرى وتبدأ بتكوين خلايا تخدم الحزب ومصالحه في نفس الدولة وفي دول اخرى.
تجنيد النساء هي اسهل الطرق لنشر افكار جديدة او معادية, اما تجنيد الرجال فقط يكون من اجل ادارة تلك الاحزاب ومن اجل اختيار مرشحين للانتخابات للبرلمانات في تلك الدول التي نشرو افكارهم فيها واحسن مثال على هذا النوع من التنظيمات النسوية (الحزب الشيوعي) او بالاحرى الاحزاب السياسية التي اول ما تظهر على السطح تظهر بشكل تنظيم نسوي ومن ثم الى حزب.

الاحزاب العلمانية التي في الدول العربية والاسلامية هي كثيرة وتشكلت في البداية على شكل "تنظيمات نسوية" واثناء ادعائها العمل على "حقوق المراة" كانت تعمل عملا سياسيا واضحا وهو التحريض ضد الديانات وضد "الهيمنة الذكورية"بمعنى الغاء وظيفة الاب او حتى تطليق زوجته منه وطرده من البيت ومنعه من رؤية ابنائه, من جهة اخرى تشجيع النساء عل انجاب اطفال بدون زواج ومن ثم تتقاضى معاشات من الدولة ومن جهات اخرى.
الغاء الديانات كان معناه الغاء مصدر الهام الكيان الاسري الذي يتمثل بالزواج والابوة وهذا معناه في قاموس هذه الاحزاب "مجتمع ذكوري.
مثال ناجح من الواقع في تفكيك مفهوم كيان الاسرة عن طريق الغاء الدين والغاء مكانة الرجل في الاسرة هو اسرائيل التي تحتوي على كل الديانات ومن بينها المسيحيين والمسلمين وتم اعطاء هؤلاء "النساء"كل الحقوق التي طلبوها ونتج عن ذلك مسيحيات ومسلمات عربيات مطلقات او عازبات ومع خمسة اطفال ويتلقين معاشات من دولة اسرائيل ومن مصادر اخرى ووقت الفراغ يمضينه في التعرف على رجال كثيرين ومن بينهم متعاطي الكحول والمخدرات وفي كل مدينة كبيرة يوجد 5000 امرأة مطلقة تعيش على حساب الدولة واغلبهن يتعاطين الكحول او المخدرات بالاضافة الى التعامل مع عشاق من الزعران واللصوص وفي بعض الاحيان قد يصلن الى السجن, هذا ما يحدث عند المسلمات والمسيحيات في اسرائيل بعد الغاء "المجتمع الذكوري" او ما يسمى الاب او الزوج او الاخ. كيف ستذهب عائلتها لمساعدتها بعد ان طردتهم؟ بقوة القانون

كل ما انبثقت عنه "حقوق المراة" هي تفكيك مفهوم الاسرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق