الخميس، 14 مارس 2013

ذكرى يوم الأرض الخالد ، في الثلاثين من آذار


لجنة المتابعة في مدينة الناصرة تستعد ليوم الارض 2013

لا اعرف ما هي "لجنة المتابعة" ولكن هذه الترنيمة تتكرر على مدار السنين ولا اعرف من الفها ومن لحنها ومن يعزفها ولصالح من؟

اطالع في الاخبار, في كل شهر يتم هدم عدة بيوت غير مرخصة ولا ارى هذه "اللجنة المتابعة" تحرك ساكنا ولا احد يهمه الامر وانا بدوري, كباقي الناس لا يهمني الامر, تعودنا فقط على سماع مناسبات متشابهة مثل الاعياد وراس السنة وغيرها وكلها لا تعني شيئ لاحد. لا ترمز الى شيئ. لا يوجد معنى روحاني لاي عيد ديني ولا يوجد اي احساس وطني من وراء المناسبات مثل "يوم الارض" المزعوم, الا انه هنالك جهات سياسية ووجهاء يستفيدون منه ماديا وسياسيا وبشكل مباشر.

لنأخذ ما يسمى "يوم النكبة" الذي تقوم جهات يهودية (صهيونية) باحياء هذا اليوم في قاعات تلابيب ويشتمون الدولة الصهيونية وبلا شك انهم يتلقون مكافئات مادية مغرية لاقامة بيت العزاء هذا ويعلنونه على الملأ اليهودي في وسائل الاعلام وتصريحاتهم تقطر سم الكراهية ضد اليهود وضد الدولة اليهودية, ولكن باسم من؟ باسم العرب مواطني اسرائيل مما يؤجج رد فعل حاقد تجاهنا نحن العرب في اسرائيل بسبب مهرجان حاقد اقامه ال"يهود" واشك ان اصلهم الجيني ينتمي الى اليهود بعد قدوم زبالات اوروبا الى اسرائيل تحت تصنيف "يهود" وما يؤكده علماء فحص جينات اليهود انه ليس كل من ديانته يهودي هو من نسل ابراهيم واسحاق ويعقوب. على كل حال, نحن العرب, او من يزعمون انهم زعمائنا العرب لم يعترضو ولو مرة واحدة على الاسلوب الاستفزازي والمهين للشعب اليهودي من قبل هذه المؤسسات اليهودية التي تزعم انها تتضامن مع العرب في اسرائيل. تصريحاتهم الاستفزازية اثار الكراهية والعنصرية ضدنا كعرب. 

كان هذا عن "يوم النكبة" ولنعد الى "يوم الارض" الذي تم فيه على ما اعتقد مصادرة اراضي عربية ولكن "لجنة المتابعة" المزعومة هذه لم ترجع اي ارض ولو بمساحة حذاء, اذا لماذا تصدعون رؤوسنا في مناسبات لا تاتي باي نتيجة؟ عدا عن انه يتم استغلالها لتأجيج الكراهية والعنصرية ضدنا ومن ثم التنكيل بنا في الشوارع وطردنا من اماكن العمل.

لا اعرف على اي مكاسب سياسية يحصل عليها اعضاء هذه اللجان الغامضة, هل تحصل على هذه المكاسب عند تلك المؤسسات "اليهودية" اليسارية الراديكالية التي اججت قلوب الشعب اليهودي بالكراهية ضدنا؟ بلا شك نعم,,, ولكن نحن كعرب فقط يتم اهانة كرامتنا كل يوم في الشوارع اليهودية واحيانا, فقط مجرد السير في شارع يهودي اصبح يشكل خطر على حياتنا, ولما لا وكل مهرجانات الكراهية ضد اليهود تتم باسمنا دون ان يسألنا او يستشيرنا احد ولكن نحن ندفع الثمن.
انا ادفع الثمن كل يوم من قبل كل مؤسسات اسرائيل ولكن ليس لدي عنوان "لجنة المتابعة" هذه حتى يقفوالى جانبي واعرف انيي لو وصلت وقرعت جرس بابهم فانهم سيطردوني كما طردتني مؤسسات "عربية" اخرى, انا استمر بدفع ثمن ذنوب لم اقترفها ولم يقترفها احد منا, سوى "لجنة المتابعة"هذه واسيادهم من اليسار الراديكالي اليهودي وايضا من فرضو انفسهم كزعماء على مجتمعنا العربي الجاثم على وجهه كسعفة نخيل يابسة لا تنفع لشيئ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق