دعا شيخ سلفي أردني إلى سبي النساء خلال المعارك الجارية في سوريا، مبيحاً ممارسة الجنس مع " السبايا" وفق " فتوى شرعية" على حد تعبيره.
فتاوي تحت الطلب.
هذه الفتوى عنصرية من جهة لانها ضد العلويين وهي طائفة الاسد ومن جهة اخرى موجهة باسم دعاة "الحرية والديمقراطية" لدعم ثورتهم العلمانية وهنا يحدث امر غريب وهو ان تلتقي مصالح السلفيين مع نقيضهم وهم العلمانيين ومن المفروض ان يكونو اعداء ولكنهم اجتمعو من منطلق المصلحة لقلب الحكم في سوريا ولكن العداء بينهم سيتجلى لو سقط نظام الاسد
الراديكالية تعني التطرف
اليسار الراديكالي, يعني اقصى اليسار وهي تتمثل بالعلمانية والالحاد والغاء الديانات
اليمين الراديكالي - المتطرف وهو يتمثل بالاحزاب الدينية المتطرفة التي تغالي بتعاليم الدين واحيانا تأتي فتاوي لم ترد في الدين
السبي: هو في حال غزو بلد وتيتم اطفاله وترملت نسائه ولم يبقى لهن رجالا يعيلوهم فمن واجب المسلم ان يحمع الايتام من النساء والاطفال من التشرد ويعيلهم وهذا ايضا ورد في الديانات الاخرى ولكن هذا لا يعني ان الدول الغير متدينة معفية من هذا الواجب اصلا واما بالنسبة للزواج من هؤلاء النساء فهو ليس وفق فتاوي المشايخ السلفيين الذين يفعلون هذا للاغتصاب والاذلال
لا تصدقو هؤلاء لانهم يعيثون فسادا في الارض
-------
الفتوى
وقال تلفزيون الخبر نقلا ً عن شبكة " رصد الأردن" على موقع الفيسبوك عن "الشيخ السلفي الاردني ياسر العجلوني" قوله عبر الفيس بوك : " ان شاء الله ساصور فيديو ابين فيه جواز ملك اليمين لمن افاء الله عليه وسبى في معارك الشام .. فله ان يمتلكهن ويطأهن من غير صداق ولا زواج وعليه ان يثبت بنوة المولود له منها في الدوائر الشرعية".
وتابع " ادعوا المجاهدين في الشام الى تملك السبايا اللاتي تقع في ايديهن من نساء ... لقوله تعالى ( ...الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ...)"، على حد قوله.
وختم تصريح بالقول" سابين ان شاء الله تعالى بالفيديو الحكم الشرعي الذي يؤكد احقية الرجل في وطأ ملك يمينه من غير موافقة السلطات في بلده على ان يثبت ذريته منها ويعلنه عبر وسائل الاتصال المرئية والالكترونية ووسائط التواصل عبر تويتر والفيسبوك".
والعجلوني من مواليد مدينة اربد الأردنية، ويعمل مدرساً لمادة الفيزياء في إحدى مدارسها.
وينتمي العجلوني للتيار السلفي الأردني، أحد أبرز الداعمين والممولين لـ "جبهة النصرة" في سوريا، والتي تبنت عدد كبير من التفجيرات الانتحارية، وتعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية منظمة ارهابية لارتباطها بتنظيم القاعدة في العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق