الأربعاء، 27 مارس 2013

لائحة اتهام ضد " مدام" أدارت بيوتًا للدعارة في العفولة


موضوع "الاتجار بالنساء" الذي تديره من وراء الكواليس, دائما نساء ودائما تقوم التنظيمات النسوية بتوجيه التهم للرجال على اعتبار ان المديرة من وراء الكواليس لا تظهر ولكن في هذه المرة كان التحقيق جيدا في القضية لتتصدر المدام - امراة تجارة النساء هذه, كما تم النشر ايضا قبل سنة عن امراة اخرى في تلابيب تدير بيوت دعارة وهي تعمل فيها ايضا وفي نفس الوقت تتعلم المحاماة في جامعة تلابيب عدا عن حياة الرفاهيةالتي تعيشها.

جاء عن موقع بكرا
بعد قرابة الشهرين من انفضاح القضية- قدمت نيابة لواء الشمال لائحة اتهام " فائقة السخونة" ضد مواطنة من العفولة، تدعى ريما بافيتس ليفين (59 عامًا)، على خلفية قيامها بإدارة عدد من بيوت الدعارة في المدينة.

وجاء في اللائحة أن " المدام ليفين" اتفقت مع جهة لم يُكشف عن هويتها، على أن تعرض تلك " الجهة" نفسها لدى مؤجري الشقق في العفولة، وكأنها معنية بالاستئجار لمقتضيات السكن، مع حق التوقيع على عقود الاستئجار. ومن جهة أخرى قامت المتهمة بنشر إعلانات في الصحف عن تقديم خدمات جنسية، وأسكنت في الشقق المستأجرة سيدات مارسن الدعارة وتقاسمت " المدام" معهن المدخولات- النصف بالنصف!
وعُلم أن الشقق المستأجرة تقع في شوارع: كابلان، شابيرا وإبن غفيرول.

وورد في لائحة الاتهام أن كل " عاملة" حصلت من الزبون على مئتي شيكل (50 دولارا) تقاسمتها مناصفةً مع " المدام"، وقد استندت لائحة الاتهام بالأساس إلى شهادات وأفادت النساء اللاتي " اشتغلت" تحت إمرة المدام ليفين، بالإضافة إلى إفادة سائق سيارة أجرة كان يتولى نقل المدام وموظفاتها إلى الشقة التي كانت تدير " المصلحة" منها، وفيها أيضًا، وقد تبيّن أن للمدام سوابق جنائية أخرى!

شقة مستأجرة من " حاخام"!
وسيق أن نشر في هذا الموضوع، أن إحدى الشقق التي ضُبطت فيها العاهرات، قد استؤجرت من رجل دين يهودي (" حاخام") لم يكن يعلم، لا هو ولا القائمون على أملاكه، أن الغرض من الاستئجار هو ممارسة الرذيلة.
كما تبيّن أن " الجهة" التي استأجرت الشقق كانت تحمل مستندات مزيفة، بل أن بعض الشيكات المدفوعة للمؤجرين كانت هي الأخرى مزيفة!

" المدام تنفي"!
وأعلن وكيل " المدام"، المحامي سامر فلاح بيسان، باسم موكلته، أنها تنفي كليًا ما يُنسب إليها من تهم وأفعال، ووصف إفادات الشهود بأنها غير صادقة وغير صحيحة " ولم يكن من الجائز تصديق هذه الإفادات" – على حد تقييمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق