الثلاثاء، 5 مارس 2013

عائلات هاجرت الى فلسطين من الدول العربية

عائلات هاجرت الى فلسطين من الدول العربية

فلسطين
الغالبية العظمى من سكان اقليم او محافظة "فلسطين" هم من عائلات هاجرت من اليمن والسعودية وليبيا ومصر وشرق الاردن والبعض الاخر من الاندلس بعد انهيارها وتعرض اهلها للتهجير والطرد فاستقرو في ليبيا ومصر وفلسطين وغيرها, اليهود من سكان الاندلس ايضا تم طردهم بعد انهيار دولة الاندلس فهاجرو الى ليبيا ومصر وفلسطين.
الاحتلال العثماني الغاشم والظالم للبلاد العربية منح لسكان اقليم فلسطين عربا ويهودا وفرس واترك وارمن وغيرهم "جواز سفر فلسطيني".

السكن في اقليم فلسطين والحصول على جواز سفر فلسطيني من الاحتلال العثماني لم ولن يوحد القبائل والعشائر والشعوب النازحة او المهاجرة الى فلسطين والقسم الاكبر من هذه العائلات والقبائل لا يعتبر نفسه فلسطيني حتى الان وحتى ان كانت بعض هذه العائلات تجهر بالاعتمام ب "قضية فلسطين" سواء كانت مسيحية ام مسلمة ام يهودية فان ما تفعله هو فقط لمكسب مالي وسياسي بحت وانتهاء المشكلة "القضية الفلسطينية" تعني انتها المكسب المالي والسياسي والمركز الاجتماعي.

الاحتلال العثماني الغاشم لليبيا ادى الى حرب اهلية بين القبائل الليبية بسببان الحاكم التركي (المسلم) اثار الفتن بين القبائل وجمع القبائل الصغيرة لتحارب القبائل الكبيرة من اجل اضعاف قوتها لخوف الحاكم العثمانيمن سطوة هذه القبائل ثم نفذ فيها مجزرة وابادة مما ادى الى هروبها الى مصر وهروب بعضها الى فلسطين وتغيير اسمائها الى اسماء اخرى خوفا من اللحاق بها وبادتها.

الاراضي "الفلسطينية" التي باعها اصحابها الى اليهود هم من سكان سوريا ولبنان وليسو من سكان فلسطين وهذا كان فقط سبب من بعض الاسباب التي تقف وراء البيع (الكبير) وخصوصا في عهد الانتداب البريطاني على فلسطين.
ايها القراء, خذو بعين الاعتبار انني اقتبس من عدة مقالات ولهذا فموقفي سيكون فقط محايد من الامور والاحداث ما عدا موقف واحد اعلنه وهو انني ضد الاحتلال التركي لبلاد العرب لما جلبه من ويلات ومصائب على جميع سكانها من كل الديانات وخصوصا ضد المسلمين, وليس للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني اي فضل في الوقوف ضد بيع الاراضي الفلسطينية لليهود وكل الكتاب الذين حاولو اضفاء القدسية على هذه الشخصية فهم كاذبون او جهلة في الاحداث التي دمر فيها الاحتلال العثماني حياة المسلمين, كما انه لم يوفر الحماية لليهود والمسيحيين الفلسطينيي الاصل, كما ان ارسال الاحتلال العثماني "محمد على باشا" لاحتلال مصر وتحويل اهلها الى عبيد اذلاء فلن يستحق مني اي كلمة شكر او تبجيل, لا هو ولا الاحتلال العثماني "المسلم", بل هو استعمار لبلاد العرب والاسلام كمثل الاستعمار الاوروبي للعالم.

من بعض العائلات التي تسكن فلسطين وقامت بالبيع او السمسرة لبيع الاراضي لتنظيمات صهيونية هي عائلة سلام (بضم اللام) وهي تسكن في الضفة الغربية وسوريا وقسم منها هاجر الى الناصرة حسب المصادر التي سانقل احداها بموضوع منفصل عن بيع الاراضي.

ان ما جعلني اكتب عن "هجرة قبائل عربية الى فلسطين" هو سبب وجيه ومقلق جدا وهو ان بعض هذه العائلات كانت مفضلة ومصطفاة من طرف اي احتلال ياتي الى هذه البلاد, مفضلة جيل بعد جيل دون باقي السكان الاصليين وهم من يتولون "النضالات الوطنية" وهذا التظاهر بالوطنية هو من اجل امتصاص القوى الوطنية واحباطها وامتصاص نفوذها واملاكها ولهذا لمولن ينجح اي "نضال وطني" حتى لو كنت تطلب تعبد شارع في قريتك او مدينتك.
من هم هؤلاء الذين استولو على "النضالات الوطنية"؟؟؟
في كل مرة ابحث عن اسم عائلة ذلك او تلك المتبجحة فاجد انهم نازحين من دول عربية مجاورة بسبب حروب عائلية او بسبب بحث عن مراعي للاغنام!!!
كيف لرعاة الاغنام المعاجرين ان يتولو القضايا الوطنية؟ او ان يتولو المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية؟ او ان ينوبو عن حماس او عن فتح امام الحكومة الاسرائيلية؟ من اين هذه المهزلة؟ ومتى بدأت؟
يجب العمل على ابعاد كل هذه الشخصيات التي تبيع وتشتري بنا عبر الاجيال, يجب ان نوقفهم مرة واحدة والى الابد. انهم كانو هكذا في زمن الاستعمار العثماني والاستعمار البريطاني ولكن الامر الان يختلف وهو اننا نستطيع ان ننتخب ممثلين عنا في خكومة وبرلمان اسرائيل حتى نمنع هؤلاء الناس من ان يستمرو باستعمارنا ومصادرة ارائنا وحقوقنا.

عائلات هاجرت الى فلسطين من الدول العربية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق