الاثنين، 25 مارس 2013

عرب اسرائيل والخروج من العبودية الى الحرية


عيد الفصح عند اليهود والخروج من العبودية الى الحرية

في كل سنة ومنذ اكثر من ا2000 سنة يكرر اليهود عملية الخروج من العبودية الى الحرية, في كل سنة يخرجون من "العبودية الى الحرية".
ورد في القران عن ذلك وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ(49). سورة البقرة
كما ورد ايضا امر في التوراة لتخليد ذكرى خروج ابناء يعقوب الذي اسمه "اسرائيل".
المقصود ببني اسرائيل هو "ابناء يعقوب" عليه السلام.
الاحتفال ب"الخروج من العبودية الى الحرية" هو فريضة على كل واحد من بني اسرائيل ان يكرره في كل سنة كرمز لترك العبودية وان يصبح انسانا حرا من نزواته ومن ان لا يكون عابدا للاه او انسان اخر ولا يكون عبدا لايدلوجيات تحوله الى عبد. احساس الانسان بالحرية هي ان يكون سيدا لنفسه, ان يفكر تفير الاسياد لا تفكير العبيد.

عرب اسرائيل والعبودية
البشرية في العالم تفكر تفكير الاسياد, تفكير المسؤولية, اما نحن العرب في اسرائيل لم ندرك بعد هذه المعاني على مستوى الفرد اومستوى الجماعة والدليل على ذلك اننا في تفكيرنا وفي تصرفنا نمثل العبيد تماما لان العبد هوالذي فقط يكون تفكيره دنيئ ومحدود في سرقة قميص او علبة فاصولياء او سرقة 100 شيكل من اخيه العبد الذي يرافقه في حياة العبودية وهنا طبعا اقصد بالعبودية للشيكل والدولار حيث انه كل عابر سبيل يستطيع ان يحول اي واحد منا لعبد مقابل 100 شيكل ويستطيع ان يحول اي امرأة الى مومس - جارية مقابل 100 الى 500 شيكل, هكذا نفهم الحياة وهكذا نتصرف  وفي كل مرة يحاول احدنا التمرد على الجماعة وان يغير هذا التفكير فانه يجد النبذ والطرد بعكس موسى الذي لاقى من شعبه القبول. اما انت فلو حاولت تغيير ايدلوجيات العبودية, ايدلوجيات تحول تفكيرك الى عبد ليخدم من يرضيك بالمال القليل.
الاسياد اخترعو اختراعات عظيمة قادت البشرية الى التطور ومن هذه الاختراعات بدأت في IBM ووصلت الى ابل وسامسونج وجوجل وفيسبوك ومرسدس وفولفو والاف اخرى من هذه الاختراعات, اما نحن عرب اسرائيل, فاكبر انجاز نعمله هو ان يأتي سيد القبيلة او سيد لاي قطيع اخر ويقول "سنسقط حكومة اليمين" وهو يعلم انه يقود قطيع لا يفهم معنى اي كلمة من التي سيقولها!!! وقصة اخرى مثيرة للغرابة وهو انك تدخل فرن في مدينة مختلطة (حيفا) وان تسرقك صاحبة الفرن, ان تسرق من باقي المال الذي تدفعه وان تسرق منك رغيفا, خلسة, معتقدة انك لا تراها. هذه هي قطعان حقيرة من القبائل العربية والحقيرة التي طردتها القبائل العربية الراقية من البادية وفقط لانها قبائل تتسم بسمات الحقارة. هل ترون الفرق بين ابنة الانذال وابنة الاسياد؟؟؟ ابنة الانذال تسرق لانها عبدة وجارية وحقيرة وتسرق الرغيف الذي انت دفعت لها ثمنه لانها ورثت الحقارة اما عن جدة وابا عن جد.

لقد استوردنا عود الحراث والفانوس والبريموس الذي لم نصنع مثلهم ولن نستطيع ان نصنع مثلهم لاننا متمسكون بالعبودية. العبد لا يستطيع ان يفكر باختراع كومبيوتر ولكنه يستعمله للسرقة, هذا اكبر انجاز وصلته العرب جمعاء
--------
كنتم مع حلقة عن معنى "عيد الفصح اليهودي" والخروج من العبودية الى الحرية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق