الجمعة، 29 مارس 2013

مشايخ المساجد يستخدمون المنابر للتحريض ضد بشار الاسد, باي حق؟



العرب في اسرائيل
لدينا مجتمع منهار اخلاقيا واجتماعيا, شباب وشابات يعملون في سرقة السيارات وتجارة المخدرات والزنا وتجارة السلاح, النساء البالغات يتاجرن بالسلاح والمخدرات اكثر من المراهقات, الا يرى المشايخ العاقرين عقليا والمتخلفين فكريا ان هذه المشكلة احق بالمنابر؟ الا يرى هؤلاء الحمقى الذين يسمون انفسهم مشايخ ويتقاضون معاشاتهم من دولة اسرائيل ان وظيفتهم الاولى هي توعية الناس على الاخلاق الحميدة كبديل لتربية الشوارع؟

سرقات, زنا, قطاع طرق, نميمة, اناس لم يعرفو معنى الاخلاق, لم يعرفو معنى الحرام, لم يعرفو معنى المسؤولية, نساء لا تعرف الالف باء عن الامومة وعلى عن المسؤولية تجاه الاطفال, نساء لا تجيد ان تقلي بيضة لتأكلها لانها تعودت على الحصول على الطعام الفاخر والجاهز مقابل ان تفتح ساقيها لكل من يدعوها الى مطعم فاخر حتى تحولت الى مبولة للرجال كالمرحاض العمومي, المشايخ انفسهم هممن رواد هذه المراحيض العمومية من بنات العرب المسلمات (لا انكر توجيه كلامي للديانات الاخرى), ان من واجب المسلم ان يكون قدوة للبشر وبدل من ان يكون كذلك نجد المشايخ هم مهزلة البشر.

لا يعقل ان من هم بلا اخلاق ولا دين ان يتهجمو على بشار الاسد وان يحولو منابر المساجد مكانا لشتمه وشتم الشيعة والعلويين والرافضة وكل هذه الاسماء التي يرمزون لها انها خروج عن الاسلام بينما هذه الاتهامات والشتائم هي الخروج عن الاسلام, ان ترى جارتك سكرانة في شوارع مدينة اخرى ولا تتكلم كلمة واحدة عن الاخلاق فهذا هو الخروج عن الاسلام.

كيف من ليس عنده مسؤولية تجاه تربية ابنه وابنته ان يكون مسؤولا عن عقيدة اناس اخرين؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق